احتج الكاتب المعروف طارق مصاروة على سياسة ادارة التحرير في مصادرة مقاله عن قضية المعلمين مؤكدا بانه سيقوم بايصال الموضوع الى جلالة الملك .
وانتقد المصاروه سياسة مصادرة المقال معتبراً انها لن تغير شيئا في القاعده وفيما يلي نص ما كتبه المصاروة في زاويته كل يوم والذي حملت عنوان مصادرة مقال
صادرت إدارة التحرير مقالنا عن قضية المعلمين وأخذت أفكاره وادعتها في كلمة!!. وهنا ننبه إدارة التحرير إلى انها لا تدافع عن حكومة السيد سمير الرفاعي بمصادرة حقائق ما يجري في وزارة التربية والتعليم!!.
لم نعد نفهم. هل يحق للصحفي الكاتب أن يكتب أم لا؟! ومن هو القيّم على الصحافة، والفكر، وإنتماء الأردنيين إلى بلدهم وعلاقاتهم بنظامها السياسي؟.
هل هو الدستور، أم قيم الصحافة، أم القراءة السطحية وعدم فهم ما هو مكتوب، والتعصب لكل حكومة؟!.
لقد تعصبنا في الصحافة لأسوأ حكومات مرت على الأردن، لكن هذا التعصب لم ينقذها.. وأظن أن حجب مقال عن قضية المعلمين ووزارة التربية والتعليم لن تغيّر شيئاً في القاعدة.. خاصة واننا وضعنا حلولاً لمشاكل المعلم والمدرسة والوزارة.
نشعر بالحزن لحجب كلمة بيضاء لم نتاجر فيها.. بعد أن اصبح الكلام تكسباً وسأوصل الموضوع إلى جلالة الملك، فهو الذي حمانا حين منعنا عاماً كاملاً عن العمل... وعاماً آخر بعد ذلك. وغادر المانعون وبقينا: الملك والرأي ونحن!!.
طارق مصاروة
المفضلات