خلال حفل الافطار السنوي الذي اقامته دائرة الشؤون الفلسطينية
الرفاعي يؤكد التزام الحكومة بدعم وتحسين الخدمات في المخيمات
حضر رئيس الوزراء سمير الرفاعي حفل الافطار السنوي الذي اقامته دائرة الشؤون الفلسطينية في فندق القدس مساء امس لرؤساء واعضاء لجان تحسين خدمات المخيمات في المملكة.
وتبادل رئيس الوزراء الحديث مع رؤساء لجان تحسين خدمات المخيمات حيث عبر عن تقدير واحترام الحكومة للدور الكبير الذي يقومون به لتقديم افضل الخدمات لسكان المخيمات وتحسين مستوى الحياة فيها.
واكد رئيس الوزراء ان الاردن وبتوجيهات من القيادة الهاشمية يضع خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته على رأس اولوياته ، لافتا الى ان هذا كان ومازال وسيبقى نهجا اردنيا لاننا نؤمن ان دعم الشعب الفلسطيني واجب وان مساندة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه ثابت من ثوابت السياسة الاردنية.
واوضح الرفاعي ان المخيمات شاهد كبير على الظلم الذي الحقه الاحتلال الاسرائيلي بالشعب الفلسطيني وهي عنوان من عناوين القضية الفلسطينية وعلى العالم ان يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني من خلال انجاز عملية السلام القادرة على اعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه السياسية والوطنية على ارضه.
وقال رئيس الوزراء اننا نؤمن ان الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية يفتح الباب امام حلول لكثير من المشكلات التي تعاني منها المنطقة والعالم ، مؤكدا ان الحل العادل يجب ان يضمن للشعب الفلسطيني اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ترابه الوطني.
واكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بتقديم الدعم للمخيمات وتحسين الخدمات فيها ، منوها بالجهد الكبير والدعم المتواصل الذي يقدمه الاردن وعلى راسه جلالة الملك عبدالله الثاني للمخيمات حيث يحرص جلالته دائما على تفقد اوضاع المخيمات وزيارتها وتقديم الكثير من المكرمات والمبادرات الكريمة لابنائها.
وتحدث مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس وجيه عزايزه حيث اكد ان الاردن اكبر دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين وقدمت اهتماما خاصا في رعايتهم ، مثمنا مواقف جلالته الواضحة والصريحة الداعمة للقضية الفلسطينية وضرورة حلها وفق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 الذي نص على حق العودة والتعويض للاجئين.
وقال عزايزه ان الاردن يعد انموذجا يحتذى من قبل كل الدول المضيفة للاجئين من خلال نوعية الخدمات المقدمة لهم والتي تشمل مناحي الحياه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة والتي توجت بمكارم جلالة الملك عبدالله الثاني التي شملت جميع مرافق الحياة واهمها مقاعد الجامعات وطرود الخير ومساكن الاسر الفقيرة والبنى التحتية المتكاملة.
والقى رئيس لجنة مخيم مادبا الدكتور حسن ابراهيم حسنين كلمة باسم رؤساء لجان المخيمات ثمن فيها الاهتمام الدائم لجلالة الملك عبدالله الثاني بابناء المخيمات ضمن سلسلة موصولة من المبادرات والمكارم التي شملت قطاعات التربية والتعليم والجامعات والصحة لشرائح سكان المخيمات كافة ومشاريع البنية التحتية وبناء المساكن لتامين عيش كريم للاسر المحتاجة والفقيرة فضلا عن المساعدات النقدية والعينية للفقراء والمعوزين وكذلك الدعم المالي لمؤسسات المجتمع الدني العاملة والمتواجدة في المخيمات.
المفضلات