المشاركون في مهرجان الاقصى يحملون الانظمة العربية ما قد يصيب الاقصى
عمون - حمل المشاركون في مهرجان خطابي نظمته الحركة الاسلامية اليوم الانظمة العربية والاسلامية مسؤولية ما قد يصيب الاقصى الذي تتهده المخاطر الصهيونية من اذى،مشددين على ضرورة التحرك لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة عليه.
واستهجن المشاركون في مهرجان "الأقصى في خطر" ما وصفوه بـ"صمت" الأنظمة ازاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق المسجد الأقصى،مطالبين بإجراءات عملية لحمايته.
وطالب نحو خمسة ألاف مشارك بقطع العلاقات العربية بالكيان الصهيوني،ودعم صمود الشعب الفلسطيني في الارض المحتلة عموما وفي القدس خصوصاً،كما دعوا الى اسناد المقاومة،وفك حصار غزة "الظالم".
وهتف المشاركون بشعارات تعبر عن التمسك بالاقصى ودعم المقاومة والتنديد بالمفاوضات بين العرب والكيان الصهيوني وبمواقف السلطة الفلسطينية وكذلك بـ"تواطؤ" الدول العربية ومن بين الهتافات "يا اقصانا لا تهتم احنا بنعشق لون الدم "،"اقصانا لا هيكلهم"،"لا سفارة صهيونية على ارض عربية "،"يا حكام المسلمين الاقصى يستصرخكم"،"اردن اردن ارض الحشد اقصى اقصى ارض المجد".
وحمل المشاركون في المهرجان الذي اقيم في الساحة المقابلة لنادي اليرموك بضاحية الامير حسن رايات الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي ،كما شوهد لافتات كتب عليها "اقصانا لا هيكلهم"،"لا تصالح لا تساوم، قاوم قاوم قاوم" و"الأقصى لنا والقدس لنا وفلسطين من بحرها إلى نهرها لنا".
وفي كلمة له ندد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد بـ"تخاذل" الانظمة العربية عن نصرة الاقصى الذي اشار الى ان الكيان الصهيوني يمضي في تهويده على مرآى من ناظر العرب والمسلمين.
ودعا الشعوب العربية والاسلامية الى الذود عن مسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم،منتقداً "اللاهثين خلف سراب التسوية" الذين قال ان مفاوضاتهم "شكلت مظلة لتمرير الخطوات الصهيونية العدوانية بحق اولى القبلتين".
وأكد المراقب العام، أن الأمة العربية والإسلامية مطالبة بأن تهب لإنقاذ المسجد الأقصى وفلسطين المحتلة، مطالبا الحكومة بنصرة الأشقاء في فلسطين، والقيام بواجبها لمنع الكيان الصهيوني من القيام بالحفريات تحت المسجد الأقصى.
كما طالب سعيد الحكومة بإلغاء معاهدة وادي عربة، كونها "لم تعود على الأردن بخير"
واشاد سعيد بالمقاومة مستنكراً ملاحقتها في الضفة الغربية بالتعاون بين سلطة الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس والكيان الصهيوني وامريكا.
كما ندد بحصار غزة الذي قال ان انظمة عربية تشترك فيه،داعياً الى كسره ،ودعم المقاومة كي يتسنى الدفاع عن الاقصى والمقدسات وتحرير الارض واستخلاص الحقوق العربية والاسلامية من ايدي الكيان الغاصب.
وطالب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد الحكومة بصياغة قانون انتخابي عصري عادل يفضي الى افراز مجلس نيابي "حقيقي" .
ودعا الى التمسك بحق عودة اللاجئين وتمتين الجبهة الداخلية للوقوف في وجه المؤامرات التي تستهدف الاردن وفلسطين ومن بينها مؤامرة الوطن البديل.
وقال ان الكيان الصهيوني "إما انه يسعى لإقامة وطن بديل على أرض الأردن، أو يهدف إلى تهويد أرض الحشد والرباط بالكامل".
وأكد سعيد أن من حق المواطن الأردني العيش داخل بلده في آمان، وأن يتمتع بكامل الحرية ، داعيا الحكومة إلى إطلاق الحريات العامة،ومن بينها حرية التعبير، والاجتماع، والسماح للمواطنين بإقامة الهيئات، التي من شأنها حماية الأردن من المخططات الصهيونية،
ودعا سعيد إلى أردن "خال من الجرائم الاجتماعية". وأكد أن ذلك "لن يتم إلا من خلال تطبيق الحكومة لشرع الله سبحانه وتعالى، وتطبيق سنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم".
وتحدث في المهرجان امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور اسحق الفرحان متناولا المخاطر المحدقة بالمسجد الاقصى والاجراءات الصهيونية العدوانية بحقه.
وطالب العرب والمسلمين باجراءات عملية لدعم صمود المقدسيين والوقوف في وجه الهجمة الصهيونية،لافتاً الى تواصل الحفريات والاستيطان والجدار العنصري الفاصل .
وتطرق الفرحان لعمليات التهويد المنظمة التي تقوم بها "إسرائيل" يوميا، في مدينة القدس والأحياء الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لطمس المعالم العربية والإسلامية وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
واعتبر الفرحان ان طريق التسوية باتت مغلقة داعياً الى دعم المقاومة للتصدي للحكومة والمجتمع الصهيوني المتطرف الذي لا يفهم الا لغة القوة.
وندد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني،مطالباً عوضا عن ذلك بقطع العلاقات العربية والاسلامية مع الكيان الصهيوني الغصب للحقوق العربية .
والقى الشاعر الدكتور محمد ذنيبات قصائد شعرية مجدت الاقصى واستنهضت همم الحضور للذود عنه،كما استنكرت خذلانه والتخلي عن نصرته.
وقدمت في المهرجان الذي اداره القيادي عمر الصبيحي ووصلات انشادية.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشهور
المفضلات